السؤال : هل صَحَّت الأحاديث بأن أَبَوَيَّ النبي -عليه الصلاة والسلام- في النار وكيف ذلك وهما كانا في تلك الفترة قبل البعثة؟
الجواب :
الحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه، الحديث صحيح، بل هما حديثان حديث في حق الأب والثاني في حق الأم وكلاهما صحيح، قال -عليه الصلاة والسلام-: (إن أبي وأباك في النار) هذا في حق الأب، وقال: (استأذنت ربي أن أزور قبر أمي فأذن لي، واستأذنت أن أدعوا لها فلم يأذن لي) رواه مسلم، الحديثان صحيحان، وقوله أنهما ماتا قبل البعثة النبوية الجواب (صح) لكن كان عندهم دعوة إبراهيم -عليه السلام- دعوة إبراهيم في مكة كانت معروفة وكان عليها بعض الناس، هو الذي بنى الكعبة هو وإسماعيل وهذا من أهل مكة، فعندهم دعوة التوحيد كانت معروفة عند بعض الناس، وناس قائمون عليها، منهم ورقة بن نوفل، كان على دعوة التوحيد دعوة إبراهيم -عليه السلام- فمعناه أن الحُجَّة قامت عليهم بدعوة إبراهيم الذي كانت موجودة عند بعض الناس.
والله المستعان