Play
Stop
تفريغ الفائدة :
السبت 20 / شوال / 1435 هـ
الذكر والشكر:
دين الإسلام مبني على قاعدتين عظيمتين، وهما الذكر والشكر، قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ)، [البقرة: 152].
وقال النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لمعاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ: ( وَاللهِ إنِّي لأحبك؛ فَلاَ تَدَعَنَّ أن تقولَ دُبُر كُلِّ صَلاَةٍ: اللَّهُمَّ أعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ)،
أخرجه أحمد ( 5 / 244 )، وأبو داود (1522) والنسائي ( 1303)، وانظر “صحيح الجامع” رقم ( 7969).
-
والله سبحانه وتعالى ذَاكرٌ لمَن ذكره، شَاكرٌ لمَن شكره، فَذكره سَبَبٌ لذكره، وشكره سَبَبٌ لشكره.
-
فالذكر: للقلب، وَاللِّسَان.
-
وَالشُّكْر: للقلب، وَاللِّسَان، والجوارح.
“الفوائد” لابن القيم ـ رحمه الله ـ (ص: 133 – 134).