Play
Stop
تفريغ الفائدة :
الأربعاء 3 / شوال / 1435 هـ
أعظمُ الجهاد:
قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )، [ العنكبوت: 69].
قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ :
(علق سُبْحَانَهُ وتعالى الْهِدَايَة بِالْجِهَادِ:
-
فأكملُ النَّاس هِدَايَةً أعظمهم جهادًا،
-
وأفرضُ الْجِهَاد جِهَاد النَّفس، وَجِهَاد الْهوى، وَجِهَاد الشَّيْطَان، وَجِهَاد الدُّنْيَا،
-
فَمَنْ جَاهد هَذِه الْأَرْبَعَة فِي الله، هداه الله سبل رِضَاهُ الموصلة إِلَى جنتِه،
-
وَمَن ترك الْجِهَاد، فَاتَهُ من الْهدى بِحَسب مَا عطل من الْجِهَاد،
-
وَلَا يتَمَكَّن مِن جِهَاد عدوه الظَّاهِر إِلَّا مَن جَاهد هَذِه الْأَعْدَاء الْأَرْبَعَة بَاطِنًا،
-
فَمَن نُصِرَ عَلَيْهَا نُصِرَ على عدوه،
-
وَمن نُصِرَتْ عَلَيْهِ نُصِرَ عَلَيْهِ عدوه.
الفوائد لابن القيم (ص: 109).