Play
Stop
تفريغ الفائدة :
ليلة الاثنين عيد الفطر / 1435 هـ
أسماء الصلاة:
-
الصلاة :
وقد جاء هذا الاسم في القرآن الكريم في مواضع كثيرة مفردًا وجمعًا، وكذلك في السنة النبوية.
-
القرآن:
من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل، كما قال تعالى : (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)، [الإسراء 78]، أي: وصلاة الفجر، إن صلاة الفجر كانت مشهودة، تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار.
-
القراءة:
كما قال الله تعالى: (فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ … فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ)، [ المزمل: 20] أي: فصلوا ما تيسر في الليل .
-
الركوع:
وهو أيضًا إطلاق الجزء وإرادة الكل، كما قال تعالى: (وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ)، [البقرة : 43]، وقال تعالى: (يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ)، [ آل عمران: 43]، وقال تعالى: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ)، [المرسلات: 48]، فقوله: (وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ)، أي: صلوا مع المصلين.
-
السجود:
وهو أيضًا من إطلاق الجزء وإرادة الكل، قال الله تعالى: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴿٤٢﴾ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ)، المعارج : 42 – 43].
-
الإيمان:
وهذا من إطلاق الكل وإرادة الجزء؛ لأن الصلاة جزء من الإيمان، قال تعالى: ( وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ )، [البقرة: 143]، فقوله: ( وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ )، أي: صلاتكم إلى بيت المقدس.
-
الاستغفار:
وهذا من إطلاق الجزء وإرادة الكل، فالاستغفار جزء من الصلاة، تقول بين السجدتين: (رب اغفر لي، رب اغفر لي)، قال تعالى: (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ )، [آل عمران: 17]، أي: والمصلين بالأسحار، وقال تعالى: (وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )، [الذاريات: 18]، أي: وبالأسحار هم يصلون، ذكر هذا القول الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ عند تفسير آية الذاريات، عن مجاهد وغير واحد، وقال آخرون: قاموا الليل وأخروا الاستغفار إلى الأسحار.
-
التسبيح :
قال الله تعالى في قصة يونس ـ عليه السلام ـ: ( فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ)، [الصافات: 143]، أي: من المصلين على قول ذكره ابن كثير في هذا الموضع.
وقال تعالى: ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ)، [ق: 39]، أي: صلِّ صلاة الفجر قبل طلوع الشمس، وصلاة العصر قبل الغروب، وقوله: ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ )، [ق: 40]، أي: ومن الليل فصلِّ له، وهذا من إطلاق الجزء وإرادة الكل؛ لأن التسبيح جزء من الصلاة.
-
التهجد:
قال الله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ )، [ الإسراء :79]، أي: فصلِّ فيه.
-
الفلاح :
كما في أحاديث الأذان والإقامة: ( حي على الفلاح ).
-
القيام :
قال الله تعالى: (وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ)، [البقرة: 238]، أي: وصلوا لله ساكتين عن كلام الدنيا، وهذا من إطلاق الجزء وإرادة الكل؛ لأن القيام أحد أركان الصلاة، وقال الله تعالى: (وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى)، [ المائدة: 142] .
-
المسجد: