السؤال : يقول هذا السائل بأن المؤذنون يتفاوتون في أذانِهم؟
الجواب :
إذا رأيت أنك تُمسك على أذان مَسْجِدِكَ فعلت، يعني كل واحد ينتظم بأذان مسجدهِ إلا إذا كان مؤذن مسجِدِك تعرف أنه ما عنده خبرة بالمواقيت، ومؤذن آخر أنت ما تصلي معه لكن معروف معك المؤذن، عنده شيء من التحري، فَصِرتَ تأخذ بأذانهِ؛ لأن عنده التحري أحسن من الذي عندكم، لا بأس، أو كما قُلنا بالهاتف، مثلاً مؤذن في حي آخر لكن مُتابع بدقة فأنت تتواصل معه أو مع مُصلِّي في مسجده، ها كم باقي عندكم على الأذان؟ قالوا الآن سيؤذن، وأنتم كلكم في مدينة واحدة، فأنت إذا كان مَسْجِدُكَ منتظم بالوقت أخذت بأذانه،ِ وإذا كنت ترى أنه ما ينتظم ولا يعرف وعامي، وهناك مؤذن ثاني عندهُ فقه وفهم ويعرف المواقيت ويستعين بأصحاب القرى عن طريق الجوالات والهواتف، وأخذت بأذانه فإن شاء الله لا بأس.