يقول السائل :
ما حكم أخذ علوم العربية على شخص لا يأخذ بالجرح والتعديل؟
الجواب :
قال رحمه الله :
? الذي يظهر أنه لا حرج *إذا كان هو من أصحاب العقيدة السليمة*، تأخذ عنه هذا العلم -علم العربية-، وكونه لا يأخذ بالجرح والتعديل هو خطأ، الجرح والتعديل إذا كان في الرواة هذا أمر لا بُدَّ منه، وإن كان في الناس المعاصرين، وكان من أهل العلم، وكان بعدل وإنصاف أيضاً هذا حق.
?على كُلٍ *لا بأس أن تأخذ عنه العلوم العربية*، وإذا وجدت ممن هو أنصح وأعلم وأفقه منه فهو أفضل.
والله الموفق