السؤال :
يقول السائل :
شخص يداخله الشك لماذا نصف الله بهذا الوصف <صفة الكمال المطلق ؟
الجواب :
قال رحمه الله :
الواجب عليك التسليم والرضى بالإسلام والإيمان والعقيدة الصحيحة.
وحصِّن نفسك بالأذكار والأوراد، أذكار الصباح وأذكار المساء، لا تجعل للشيطان عليك سبيلاً ولا مدخلاً يُشكك في أمر دينك وفي أمر عقيدتك.
ويقول أيضا ً: «نحن نعلم أن الله واحد أحد» ثم يدخله هذه الوساوس الشيطانية، وقد أخبر الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- عن الشيطان أنه يأتي الإنسان وأنه يشككه في أمر دينه، فإذا جاء *فيستعيذ بالله من الشيطان الرجيم* ويقول : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)» ، الله هو الظاهر والباطن -سبحانه وتعالى- وهو بكل شيء عليم، يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، آمنتُ بالله وبما جاء عن الله على مراد الله، وآمنتُ برسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وبما جاء عن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- على مراد رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
عليك بالقراءة في كُتب أهل العلم، مثل: كُتب شيخ الإسلام ابن تيمية، وكُتب ابن القيِّم، والشيخ ابن باز، والشيخ ابن عثيمين، وغيرهم من أهل السنة والجماعة، بعد كتاب الله وبعد القراءة في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عسى الله أن ينفعك بها.