السؤال : ما حكم من يدخل في الصف حتى قد تكون لا فُرجة له ويُضايق بذلك إخوانه؟
الجواب :
لا ضرر ولا ضرار، المطلوب هو الخشوع في الصلاة والطمأنينة، فكونه يعني يفرض نفسه ويدخل بين شخصين ويشق عليهما ويشق على نفسه فهو مخطئ، لا ضرر ولا ضرار، لا تضر نفسك ولا تضر غيرك، وكل مكان له حجمه، الواسع فله شخص على قدر المكان هذا، والمكان الضيِّق له شخص نحيف على قدر المكان، والمكان الذي أضْيَق فهذا يأخذه الرجلان بينهما (لا ضرر ولا ضرر).
والله الموفق