يقول السائل :
إذا كنتُ في مجلس وقد اغتابَ أحد الحاضرين شخصاً غائباً، ونبهتُه بخطر هذا، ثم عاد هو أو غيره مرة أخرى في الغيبة، فهل أكون قد برأت ذمتي أم لا بُدّ أن اغادر هذا المجلس؟
الجواب :
قال رحمه الله :
? حاول أن تُشْغِلهُم بالخير، *اشغلهم بالخير* وإلا فَقُم إذا كانوا سيتنقَّلون في الغيبة من شخص إلى آخر.
? إذاً خيرٌ لك أن تقوم وأن تُفارق المجلس إذا لم تُغيِّر المنكر، وإذا لم تُشغلهم بما ينفعهم.
والله المستعان