السؤال :
يقول السائل :
ما نصيحتكم لمن يتهاون بمواعيد الصلاة ؟
الجواب :
قال رحمه الله :
تُذكِّرهم بقول الله -عزَّوجل-: *«فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)»*.
الواجب المحافظة على صلاة الجماعة، والإمام لا يتأخر ولا يتعجّل، يجعل وقتاً مناسباً ما بين الأذان والإقامة، فإنه إن تأخر شقَّ على بعض الناس، وإن تعجَّل كذلك شقَّ على بعض الناس، فيكون وسطاً.
? يختار الوقت المناسب، وهو بالنسبة للفجر والظهر والعصر والعشاء يجعل عشرين دقيقة مناسبة.
?المغرب من خمس دقائق إلى عشر ما بين الأذان والإقامة أيضاً مناسب.
وعلى الناس المبادرة لصلاة الجماعة في أوقاتها فالعشرون الدقيقة مناسبة للفجر والظهر والعصر والعشاء ما بين الأذان والإقامة، والعشر الدقائق أيضاً كافية لصلاة المغرب ما بين الأذان والإقامة، فعليهم أن يبادروا لصلاة الجماعة، وأن يهتمُّوا بها، وأن يحرصوا عليها، فهي من مفاتيح الخير، صلاة الجماعة من مفاتيح الخير ومن مغاليق الشر -إن شاء الله- قال الله: *«قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)»*، وهي من الأسباب العظيمة لدخول الجنة، صلاة الجماعة في أوقاتها الشرعية.